عملية جراحة البروستاتا العملية المفتوحة أم المغلقة
السؤال
الجواب
العمليات الجراحية لعلاج الورم الحميد في غدة البروستاتا تجرى عندما تسد البروستاتا المتضخمة فتحة المثانة وتمنع مرور البول الى الخارج. هناك نوعان رئيسيان من العمليات: العملية الجراحية الأكثر شيوعا لإزالة جزء من غدة البروستاتا تسمى استئصال البروستاتا بطريق الاحليل (transurethral prostatectomy – TURP). وهي تتم من خلال أنبوب تلسكوبي صغير الذي يتم ادخاله عن طريق فتحة القضيب الى الإحليل. العملية الثانية تسمى استئصال البروستاتا فوق العانة (suprapubic prostatectomy) حيث يتم فيها إزالة البروستاتا من خلال شق صغير في جدار البطن، وهي تتم عادة عندما تكون البروستاتا متضخمة جدا.
العملية ناجحة جدا، وبعدها تزول معظم أعراض الصعوبة في التبول. ومع ذلك، يوجد لها بعض السلبيات البارزة: فترة التعافي من العملية الجراحية طويلة، مع البقاء في المستشفى لمدة تصل إلى 10 أيام أو أكثر. أيضا، هناك مضاعفات ومخاطر للعملية: 1. مخاطر التخدير العام. 2. نزيف في مكان الجراحة، نزيف في مجرى البول وتكون جلطات دم مما يمكن أن يسبب لاحتباس البول. 3. تلوثات في المثانة بعد الجراحة. 4. تضيق قناة مجرى البول بسبب تكون ندبة بعد العملية. 5. تضرر العضلات حول مجرى البول أثناء الجراحة مما قد يسبب في عدم القدرة على التحكم في المثانة. 6. مضاعفات تتعلق بالخصوبة والعجز الجنسي. لسنوات عديدة كان العلاج المفضل لتضخم البروستاتا هو TURP، ولا يزال يعتبر الأكثر فعالية من قبل العديد من الأطباء. ولكن المضاعفات، وفترة التعافي الطويلة ومعاناة المريض أدت إلى تطوير الطريقة الحرارية. وعندما لا ينجح العلاج الحراري في تخفيف الأعراض يمكن اجراء العملية. الطريقة الحراريه تعتمد على إدخال أنبوب في مجرى البول واستخدام الموجات القصيرة (مثل فرن الميكرويف – Microwave) لتسخين منطقة البروستاتا إلى درجة حرارة من 45-70 درجة مئوية. وهي لا تتطلب دخول المستشفى، لا تنطوي على التخدير، نسبة نجاحها عالية وهي أقل خطرا، أرخص وأسهل للمريض. هي لا تسبب الألم، والمريض يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بعد يوم. في بعض الأحيان يكون العلاج مكون من اثنين – ثلاثة لقاءات متتالية. بالإضافة إلى ذلك هناك خيار استخدام الحرق بالليزر أو استخدام الموجات الصوتية عالية التردد – يرجى استشارة طبيب المسالك البولية وطبيب العائلة.